فيغيـب لهـا القمـر السـاري شقيـق+++ و إنهـا لتطلـع
أحيانـاً لـه.
العـدل و إن حكمت جارت علي بحكمها+++ و لكن ذلك الجور أشهى
مـن.
حـواكـا.
ملكـت قلبـي و
أنـت فـيـه +++كـيـف حـويـت الــذي
مقيـم قـل للأحبـة كيـف أنعـم بعدكـم+++ و أنـا المسافـر
و القلـب
عذابـا.
عذبينـي بكـل
شـيء سـوى الصـدّ +++فمـا ذقـت كالصـدود
عصاهـا.
و قد قادت فؤادي
في هواهـا+++ و طـاع لهـا الفـؤاد و مـا.
خاضـع خضعت لها في الحب من بعد عزتـي+++ و كـل محـب
للأحبـة
و لقد عهدت
النار شيمتها الهـدى+++ و بنـار خديـك كـل قلـب حائـر.
عذبـي مـا شئـت قلبـي عذبـي+++ فعـذاب الحـب أسمـى
مطلـبـي
غريقـا بعضي بنار
الهجر مات حريقـا+++ و البعـض أضحـى بالدمـوع
وجنتـيـك قتـل
الـورد نفسـه حسـداً منـك +++و ألقـى دمـاه فـي.
اعتيادي على
غيابـك صعـب+++ و اعتيـادي علـى حضـورك أصعـب.
تتسـرب قد تسربـت فـي مسامـات جلـدي+++ مثلمـا قطـرة
النـدى.
نكيـث لك عنـدي و إن تناسيـت عهـد+++ فـي صميـم القلـب
غيـر.
تحلـمـي كأنـك فــي الحـلـم قبلتـنـي+++ فقـلـت و أفـديـك
أن.
يمتزجـان.
كأن فؤادي ليس
يشفي غليله+++ سـوى أن يـرى الروحيـنِ
سـواء يا هاجري من غير ذنب في الهوى+++ مهلاً فهجـرك و
المنـون
إن كان ذنبي أن
حبك شاغلـي +++عمـن سـواك فلسـت عنـه بتائـب.
إن كان تعذيب قلبي في محبتهم+++ يرضيهـم فلهـم فيـه
الـذي طلبـوا
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم+++ ولا رضيت سواكم في
الهوى بـدلاً.
يـدي.
جسّ الطبيب يدي
جهلاً فقلت له+++ إن المحبـة فـي قلبـي فخلـي.
التقبيـل زار الخيال نحيلاً مثل مرسلـه+++ فمـا شفانـي منـه
الضـم و.
وصالـك جنتـي
لكـن نفسـي+++ تفـضـل فــي محبـتـك العـذابـا.
و هل لي نصيب في فؤادك ثابت +++كما لك عنـدي فـي الفـؤاد
نصيـب.
كم أنـا أحبـك
حتـى+++ إن نفسـي مـن نفسهـا تتعجـب.
الأسـر.
صليه لعل الوصل
يحييه و اعلمي+++ بأن أسير الحب فـي أعظـم
سحرتني حبيبتي
بسواد عيونهـا+++ إنمـا السحـر فـي سـواد العيـون.
يـزول.
فما غاب عن عيني
خيالك لحظـة+++ و لا زال عنهـا و.
علـيـك نَصَـبَ الحـب عرشـه فسألنـاه+++ مـن تـراه لـه ؟
فـدّل
شفتـيـك و الفراشـات ملّـت الزهـر لمّـا+++ حدثتهـا
الأنسـام عـن
عينـاك ما كنت أومن في العيون و سحرها +++حتى دهتني فـي
الهـوى
و عذلت أهل العشق حتى ذقته+++ فعجبتُ كيـف يمـوت مـن لا يعشـق
الحسن قـد ولاك
حقـاً عرشـه +++فتحكمـي فـي قلـب مـن يهـواك.
عذبـة أنـت كالطفولـة كالأحـلام+++ كاللـحـن كالصـبـاح الجـديـد.
قصائـدي قبلـك يـا
حلوتـي+++ كانـت كلامـاً مثـل كــل الـكـلام.
دمـي.
نسيت الهوى إلا
هواك فإنه +++تغلغل في الأعماق و انسـاب فـي
و لـو أنـي
خبأتـك فـي عيونـي+++ إلـى يـوم القيامـة مـا كفانـي.
محترقـاً.
فإن أَتَيتُ إلـى قلبـي أعاتبـه+++ ألقـاه فـي غمـرات
الحـب
أحبك حباً لـو تحبيـن مثلـه+++ أصابـك مـن وجـدي علـى جنونـي.
أحبـك فـوق مـا
يصـف الكـلام+++ و يهجرنـي إذا غـبـت المـنـام.
يرويـهـا.
قبلتهـا و رشفـت
مـن فيهـا+++ مـا يسـكـر الدنـيـا و
القـمـر. إنمـا الكـون لعينـيـك رؤى +++و أنــا اللـيـل و أنــت
أعــذرا.
لـي حبيـب كملـت
أوصافـه +++حـق لـي فـي حـبـه أن
ما أخطأ النحل
إذا أخلى خمائلـه+++ فالخـد ورد و هـذا الشعـر أزهـار.
غـزلـي ناعـس الطـرف كحيـل المقـل+++ رق فـي وصـف حـلاه
حبـا.
و أشكو مـن
عذابـي فـي هواكـم +++و أجزيكـم عـن التعذيـب
أشواقـي لو يجازى المحب من فـرط شـوق+++ لجزيـت الكثيـر مـن
المتـذاق.
ذقت منها حلواً
و مراً و كانت +++لـذة العشـق فـي اختـلاف
الفـراق حمليني فـي الحـب مـا شئـت إلا+++ حـادث الصـد أو
بـلاء
يا طيب قبلتك الأولى يرف بهـا +++شـذى جبالـي و غاباتـي
وأوديتـي
بثثـت شكـواي
فـذاب الجليـد+++ و أشفـق الصخـر و لان الحـد يـد.
تـلال.
أحبك كالبدر
الذي فـاض نـوره +++علـى فيـح جنـات و خضـر
بـــدران. وجـهـك و الـبـدر إذا
بــرزا +++لأعـيــن الـعـالـم
أنـا و الحـب
توأمـان خلقنـا +++و تلانـا فـي العشـق كـل حبـيـب.
و أدرك الليل سر الحب في قلبي+++ فظـل يهـرع خلـف الصبـح
نشـوا.
فتنت منك بأوصاف مجردة+++ في القلب منهـا معـانٍ مـا
لهـا صـور.
فلو كان لي قلبان عشت بواحـد+++ و أبقيـت قلبـاً فـي
هـواك يعـذب.
أحبـك حتـى كـأن الهـوى+++ تجـمـع و ارتــاح فــي أضلـعـي.
و تعطلت لغة الكـلام و خاطبـت+++ عينـي فـي لغـة الهـوى عينـاك.
أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي+++ و لو شكـوت لصخـر رق
و احترقـا.
و تمنـى نظـرة يشفـي بهـا+++ علـة الـشـوق فكـانـت مهلـكـا.
سـوف تلهـو بنـا الحيـاة و تسخـر+++ فتعـال أحـبـك الآن أكـثـر.
و الله ما طلعت شمـس و لا غابـت+++ إلا و ذكـرك متـروك بأنفاسـي.
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة +++ولكن أحاديث الغرام هي
الخمـر